الطماطم حباها الله بالكثير من العناصر الغذائية الهامة مثل الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة سواء تم تناولها طازجة أو مطبوخة ولكن عند تناولها بشكل معتدل ولكن عند الإفراط فى تناولها يمكن أن يتسبب فى بعض الآثار الجانبية للصحة والتى نقدمها لك فى اكلات من خلال النقاط التالية وهى كالآتى:
- ضعف الجهاز المناعى:
اللون الأحمر فى الطماطم الطازجة يستمد من مادة “الليكوبين” وهى عبارة عن مركب كيميائى يعمل على وقاية الجسم من مرض السرطان ووجدت الدراسات أن الإفراط فى تناول الطماطم بشكل أن يجعل هذا المركب يتداخل مع الأنشطة العادية لنظام المناعة ويبطء خطاها وبالتالى يحدث أن الجسم يفقد قدرته على حماية نفسه من البكتيريا الفطرية والفيروسية وبالتالى يكون غير قادرا على إصلاح الأضرار التى تصيبه
- مشاكل بالجهاز الهضمى:
نذكر فى اكلات أن الإستهلاك المفرط للطماطم يتسبب فى حدوث إضطرابات فى الجهاز الهضمى وخاصة هذا المعروف بحمض الجزر وهو عبارة عن إضطراب معوى شائع ويتسبب هذا الإضطراب فى زيادة مستوى الحمض الهضمى فى المعدة لدينا والذى يتسرب تدريجيا حتى يصل إلى جدار المرئ وبالتالى الشعور بالحرقان حيث أن الطماطم الأحماض التى بها تعمل على جعل تلك الحالة أسوأ
- إضطرابات القولون:
الليكوبين الموجود فى الطماطم عند دخوله بكميات كبيرة فى الجسم يتسبب فى بعض المشاكل المعوية الخطيرة مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) والذى يتسبب فى بعض الأعراض كآلام حادة وإنزعاج شديد فى البطن كما يتسبب الإفراط فى تناول الطماطم بالشعور بغازات فى البطن وعسر الهضم والإنتفاخات وبالتالى أشار الخبراء إلى أن إستهلاك الشخص ما يصل إلى 30 ملغ من الليكوبين يوميا يمكن أن يتسبب فى بعض الاعراض مثل الغثيان والقيء والإسهال الخ
- حصى الكلى:
بذور الطماطم تحتوى على نسب عالية من مركبات الكالسيوم والأكسالات وبالتالى لو كنت تعانين بالفعل من مشاكل فى الكلى فسيصعب على جسمك هضم تلك العناصر وفى تلك الحالة تناول كميات كبيرة من الطماطم سيكون ضار جدا بالنسبة لك حيث أن تلك العناصر سوف تتراكم فى الكلى وبالتالى التسبب فى تشكيل الحصى الأكبر حجما
- الإضرار بغدة البروستاتا:
نذكر أيضا فى اكلات أن هناك الكثير من الدراسات التى توصلت إلى أن بذور الطماطم تحتوى على الكثير من مركب الليكوبين الذى يعمل على حدوث تشوهات فى غدة البروستاتا عند الرجال وبالتالى التأثير بالسلب على الجهاز التناسلى حيث أن تلك التشوهات تتسبب فى آلاما شديدة وحدوث ضعف فى الإنتصاب وصعوبة فى التبول وأحيانا قد يتطور الامر إلى سرطان البروستاتا
- فيتامينات زائدة:
الطماطم تعتبر من الخضروات الهامة الغنية بالكثير من الفيتامينات حيث أشارت الأبحاث إلى أن الثمرة المتوسطة الواحدة من الطماطم تعمل على منح الجسم 1025 وحدة دولية من فيتامين أ و17 ملغ من فيتامين CC والتى تقدر بعشر من إحتياجات الجسم من تلك الفيتامينات وبالتالى عند تناول الطماطم بشكل كبير يتسبب فى حصول الجسم على جرعة زائدة من الفيتامين فى اليوم الواحد وبالتالى التسبب فى الشعور ببعض المشاكل مثل الصداع والغثيان وآلام فى الكلى
- الحساسية:
دخول كميات كبيرة من الليكوبين من الممكن أن يتسبب فى حدوث ردود فعل تحسسية جدا مثل الحكة والطفح الجلدى وخلايا النحل وحدوث إنقباض فى الصدر والشفاة المنتفخة وحدوث حرقان فى العين
- تغيير لون الجلد:
الإستهلاك المستمر للطماطم يمكن أن يعمل على تغيير لون البشرة حيث انه يصبح لونه برتقالى خفيف وبالتالى يمكن أن يتسبب فى حدوث إلتهابات الجلد والطفح الجلدى وتهيجه والإكزيما والتقرحات
- صحة الفم:
تناول الطماطم بكميات كبيرة يمكن أن يتسبب فى الإصابة بحساسية الغذاء وبالتالى التأثير بالسلب على الفم حيث انه من الممكن أن يجعل الفم جافا جدا أو على العكس يمكن أن يؤدى إلى إفراز فائض من اللعاب مما يسبب عدم الراحة
وأخيرا هذة كانت أهم الأضرار التى يتسبب فيها الإفراط فى تناول الطماطم قد إستعرضناها لك فى اكلات فإحرصى على تناولها بشكل معتدل