حمض الفوليك من الأحماض الهامة جدا للجسم والتى لابد أن يحصل على كفايته منها بشكل مستمر نظرا للدور الفعال الذى يقوم به هذا الحمض داخل جسم الإنسان حيث أنه يساهم فى تكوين هيموجلوبين الدم وبالتالى يقى من مرض فقر الدم كما يعمل على تقوية العظام وبالتالى الوقاية من أمراض العظام كالهشاشة وغيرها وكذلك يعمل حمض الفوليك على حل مشاكل الجهاز الهضمى بصورة كبيرة وغيرها من الفوائد الهامة لذلك على كل شخص أن يحصل على نسبة كافية من حمض الفوليك من الطعام
ومن خلال ما يلى نقدم لك فى اكلات أهم المصادر الغذائية لحمض الفوليك وهى كالآتى:
بالنسبة للمصادر الغذائية لحمض الفوليك فهى متعددة حيث يكثر هذا الحمض فى الكبدة وكذلك فى الخضروات الورقية كالسبانخ والهليون والبروكلى وكذلك فى بعض أنواع البقوليات الجافة مثل العدس الذى يعتبر أحد أهم المغذيات الغنية بأحماض الفولات كما يوجد حمض الفوليك أيضا فى الحبوب المدعمة بشكل كبير وكذلك يتواجد فى خبز القمح الكامل والبطاطس التى تعتبر من المصادر الغنية بأحماض الفولات ولكن نذكر أيضا أن الحرارة والأكسجين يؤثروا سلبا على أحماض الفولات الأمر الذى يؤدى إلى الأطعمة التى تحتوى على تلك الأحماض تفقد نسبة عالية من قيمتها الغذائية تصل إلى 50% وأحيانا إلى 90% وذلك فى حالة الطبخ أو التخزين
والآن لنتعرف سويا فى اكلات على أعراض نقص حمض الفوليك:
الدور الفعال الذى يقوم به حمض الفوليك فى الجسم هو الإسهام فى تكوين خلايا الحمض النووى وأيضا RNA وبالتالى حدوث إنخفاض فى مستويات حمض الفوليك فى الجسم يؤثر بالسلب على تكوين هذة الخلايا كما يؤثر ذلك أيضا على نسبة إنتاج البروتينات وكذلك عملية إنقسام الخلايا كما أن إنخفاض هذا الحمض يؤثر بشكل كبير على الخلايا سريعة الإنقسام والتجدد مثل كريات الدم البيضاء وكريات الدم الحمراء والخلايا الظهارية فى الجهاز الهضمى وكذلك خلايا المهبل وعنق الرحم وهو الأمر الذى يعرض جسم الإنسان للإصابة بمرض فقر الدم وتضخم الأرومات كما يؤدى إلى سوء هضم العناصر الغذائية وبالتالى التسبب فى تعرض الجسم للضعف العام وكذلك الإكتئاب وحدوث إعتلال فى الأعصاب
وهناك عدة أسباب قد تؤدى إلى تعرض جسم الإنسان لنقص فى حمض الفوليك وهى كالآتى:
- يظهر نقص حمض الفوليك بصورة كبيرة فى جسم الأطفال الذين يتم إرضاعهم حليب الماعز حيث يحتوى هذا الحليب على نسبة منخفضة من حمض الفوليك وبالتالى يتعرض جسم الطفل لحدوث نقص فى كمية الفولات فى الجسم
- نذكر أيضا فى اكلات أن الجسم يحتاج لحمض الفوليك بكثرة وخاصة فى الحالات التى تتطلب حدوث إنقسامات سريعة للخلايا كحالات الحمل فى توأم وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان وكذلك فى حالات الإصابة بأمراض مثل جدرى الماء والحصبة والحروق
- فى حالة تعرض جسم الإنسان لفقد كميات كبيرة من الدم أو حدوث بعض مشاكل فى الجهاز الهضمى وكذلك فى حالة تناول الأدوية حيث يعتبر حمض الفوليك أحد أكثر المركبات الغذائية تفاعلا مع الأدوية وهو ما يعرض الإنسان لنقص ثانوى منه
- من الأسباب الهامة أيضا لنقص حمض الفوليك أنه يتفاعل بشكل كبير مع أدوية السرطان حيث أن تلك الأدوية تحتوى على بعض المركبات التى تشبه في تركيبها أحماض الفولات وبالتالى تعمل على إحلال محلها وتتعارض معها حيث نجد أن أدوية السرطان تحتاج إلى الإنقسام وهذا بدوره يؤثر على الخلايا الطبيعية الأمر الذى يؤدى إلى تعريض الجسم لنقص عام فى أحماض الفولات
- كما نذكر فى اكلات أن نقص حمض الفولات يمكن أن يكون بسبب كثرة تناول الإسبرين