الأطعمة التي تسبب معظم آلام في المعدة هي تلك التي تؤكل نيئة، غير المطبوخة جيدا أو غير مغسولة، فإنها قد تكون كاملة من الكائنات الحية الدقيقة التي من شأنها تأجيج الأمعاء، ويسبب أعراض مثل القيء والإسهال وآلام في البطن.
وعلاوة على ذلك، من المهم أن نتذكر أن الأطفال والنساء الحوامل هم أكثر عرضة لالتهابات المعوية وأعراضا أشد لأن لديهم ضعف جهاز المناعة، وبالتالي ينبغي أن لا يأكل هذا النوع من الغذاء.
هنا الأطعمة التي تسبب الالم و التى تكون الأكثر شيوعا
اولا: البيض النيئ أو غير المطبوخة جيدا
قد تحتوي على البيض النيئ أو بكتيريا السالمونيلا التي تسبب أعراض حادة من عدوى معوية مثل الحمى وآلام البطن والإسهال الحاد والقيء والصداع الدموي البراز.
لمنع هذه المشاكل، ينبغي للمرء أن يأكل دائما بشكل جيد - البيض القيام به، وتجنب استخدام الكريمات والصلصات مع البيض النيئ، وخاصة الأطفال لأنهم أكثر حساسية للإسهال الشديد والقيء. تظهر الأعراض من السالمونيلا
ثانيا : السلطة الخام
أنواع السلطة الخام لديهم مخاطر أعلى من خطر التلوث إذا لم يتم غسلها جيدا والخضروات ومطهرة. تستهلك الفواكه والخضار النيئة، وخاصة بعيدا عن المنزل، يمكن أن يكون خطرا خاصة بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل، الذين هم أكثر عرضة للتأثر بالأمراض المنقولة عن طريق الأغذية، مثل داء المقوسات وداء الكيسات المذنبة.
لتجنب هذه المشكلة، يجب غسل دائما كل الخضروات ووضعها ينقع لمدة 30 دقيقة في الماء مع الكلور في نسبة 1 لتر من الماء لكل 1 ملعقة صغيرة من الحساء التبييض. بعد إزالة الطعام من التبييض، يجب غسلها تحت الماء الجاري لإزالة الكلور الزائد.
ثالثا : الاطعمة المعلبة
قد تكون ملوثة الأطعمة المعلبة مع البكتيريا البوتولينوم المطثية ، الذي هو الحاضر عادة في الأطعمة مثل الملفوف والسجق والمخللات مخلل. تسبب هذه البكتيريا التسمم الغذائي، وهو مرض خطير يمكن أن يؤدي إلى فقدان حركات الجسم.
رابعا: اللحوم غير المطبوخة جيدا
قد تكون ملوثة اللحوم النيئة أو غير المطبوخة مع الكائن الصغير باعتباره الأوالي التوكسوبلازما، والذي يسبب داء المقوسات، أو يرقات الدودة الشريطية التي تسبب داء الشريطيات.
لذلك، ينبغي للمرء تجنب تناول اللحوم غير المطبوخة جيدا، وخصوصا عندما كنت غير متأكد من منشأ ونوعية اللحوم، فقط لأن الطهي السليم يمكن أن تقتل كل الكائنات الدقيقة الموجودة في الطعام.
خامسا : السوشي والمأكولات البحرية
استهلاك الأسماك والمأكولات البحرية النيئة أو سوء تخزينها، كما يمكن أن يحدث مع السوشي والمحار والأسماك القديمة، يمكن أن يسبب الالتهابات المعوية التي تسبب التهاب في المعدة والأمعاء، مما يسبب الغثيان والقيء والإسهال.
لمنع التلوث، يجب تجنب استهلاك السوشي في أماكن مجهولة مع قلة النظافة، والمحار تباع على الشاطئ دون أن الأسماك المبردة أو القديمة مع رائحة قوية وناعمة أو هلامي، مشيرا إلى أن اللحوم لم يعد يصلح الاستهلاك.
سادسا : الحليب الغير مبستر
الحليب غير المبستر الذي يباع الحليب الخام، غنية في مختلف البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهابات الأمعاء، مما يسبب الأمراض مثل السالمونيلا وداء الليستريات، أو أعراض الألم والقيء والإسهال الناجم عن بكتيريا القولون البرازية.
ولذلك، ينبغي للمرء دائما تستهلك الحليب المبستر الذي يباع المبردة في محلات السوبر ماركت، أو الحليب المعقم، وهو مربع من الحليب لأن هذه المنتجات تخضع للعلاج في درجات حرارة عالية لإزالة البكتيريا الملوثة.
سابعا :الاجبان الطرية
الأجبان الطرية مثل بري، المنفحة الجبن كامامبير وغنية في المياه، مما يسهل انتشار البكتيريا مثل الليستريا، التي يمكن أن تسبب الصداع، والهزات، والتشنجات والتهاب السحايا يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في الحالات الشديدة.
لتجنب هذه المشكلة، يجب أن تفضل المزيد من الأجبان الصلبة أو معالجتها بشكل آمن في تصنيع الجبن، وتجنب تناول الجبن من التبريد التي تباع عادة في الأسواق وعلى الشواطئ.
ثامنا :المايونيز و الصلصات:
المايونيز والصلصات محلية الصنع مصنوعة من البيض النيئ أو البقاء خارج الثلاجة لفترة طويلة غنية البكتيريا التي يمكن أن تسبب الالتهابات المعوية، مثل بكتيريا القولون البرازية والسالمونيلا.
لذلك، ينبغي للمرء تجنب استهلاك المايونيز والصلصات محلية الصنع، وخاصة في المطاعم والمطاعم التي تجعل من هذه الصلصات من الثلاجة، مما يزيد من انتشار الكائنات الحية الدقيقة.
تاسعا : الاطعمة السريعة :
الأطعمة التي يتم استخدامها، مصنوعة في المنزل، أو الخروج من المطاعم، هي الأسباب الرئيسية للمرض المنقولة عن طريق الأغذية بسبب التخزين السيئة، التي تفضل انتشار البكتيريا.
لتجنب هذه المشكلة، يجب تخزين بقايا الطعام في حاويات وغطاء النظيفة، والتي ينبغي أن توضع في الثلاجة في أقرب وقت بارد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إعادة تسخين الطعام مرة واحدة، ويجب أن يتم تجاهل إذا لم تستهلك بعد إعادة تسخين.
عاشرا : المياه
الماء لا يزال سببا رئيسيا من أسباب انتقال الأمراض مثل التهاب الكبد والالتهاب والبلهارسيا والأميبية، والتي يمكن أن تسبب أعراض بسيطة مثل القيء والإسهال أعراض حادة، مثل مشاكل في الكبد.
وبالتالي، ينبغي للمرء دائما استخدام المياه المعبأة في زجاجات أو مغلية للشرب وطهي الطعام، لضمان أن المياه لن تكون مصدرا للمرض لجميع أفراد الأسرة.