الشمر من النباتات المفيدة جدا للصحة والتى لاقت رواجا كبيرا فى مختلف أنحاء العالم ولمن لا يعرف معنا فى اكلات أن الشمر ينتمى إلى الفصيلة الخيمية المعروفة بإرتفاعها الكبير الذى يتراوح ما بين 1 إلى 2 متر وللشمر أطلق عليه منذ القدم الكثير من الأسماء منها السنوت والرازيانج والكمون والشمر المر والشمر الحلو والبسباس وغيرها من الأسماء العديدة المعروفة له وللشمر الكثير من الفوائد الصحية والإستخدامات الصحية حيث تم إستخدامه على نطاق واسع فى الكثير من بلدان العالم كمضاد للحموضة وكمعجون أسنان وكمعطر للفم بالإضافة إلى إستخدامه فى بعض مجالات الطهى
حيث إتسعت الإستخدامات الطبية للشمر لتشمل المحافظة على صحة الإنسان عن طريق المساعدة فى علاج فقر الدم وإنتفاخ البطن وعسر الهضم والإسهال والمغص والإمساك كما يعمل الشمر على علاج إضطرابات الجهاز التنفسى وإضطرابات الدورة الشهرية والدراسات العلمية الحديثة توصلت أيضا إلى أن فوائد الشمر الصحية إمتدت لتشمل علاج مشاكل العين فقد أوصى الخبراء بإستخدام الشمر فى علاج الكثير من الأمراض ووقاية الجسم من البعض الآخر
ومن خلال السطور التالية نقدم لك فى اكلات أهم فوائد الشمر للصحة وهى كالآتى:
- الشمر وطرد البلغم:
البلغم وتراكمه داخل الرئتين من المشاكل الصحية التى تهاجم الجهاز التنفسى وتؤدى إلى حدوث إضطرابات به مما يصعب من عملية التنفس وهنا يأتى دور الشمر الذى يعمل على علاج حالات السعال المزمنة التى تنتج بإستمرار مع البلغ المتراكم حيث أجريت الكثير من الدراسات التى توصلت إلى أن له القدرة بشكل فعال على التخلص من البلغم ومنع تراكمه وهو الأمر الذى يؤدى بالتبعية إلى علاج السعال كما ينصح الخبراء كل شخص أقلع عن التدخين مؤخرا بضرورة تناول الشمر حيث يعمل على إعادة تنظيم عمل الرئتين وتخليصها من آثار السموم التى تسبب فى وجودها التدخين
- الشمر وصحة المرأة المرضعة:
نذكر فى اكلات أن الرضاعة الطبيعية تعتبر الطريقة الأمثل لتغذية الطفل الرضيع وينصح بضرورة الإبتعاد عن الرضاعة الصناعية إلا فى حالة الضرورة وهنا يأتى دور الشمر ليساعد المرأة المرضعة حيث أنه يساعد بشكل فعال على إدرار سوائل الجسم ومنها الحليب الذى يتغذى عليه الطفل من الأم
- الشمر وعلاج مغص الأطفال:
الشمر له الكثير من الفوائد للأطفال وخاصة فى التخلص من المغص وآلامه والذى يصيب عدد كبير من الاطفال فهناك الكثير من الدراسات التى أكدت على أن المغص يعمل على القضاء على المغص الذى يصيب نسبة كبيرة من حديثى الولادة ولذلك ينصح بإستعمال الشمر فى علاج مثل هذه الحالات لدى الأطفال ولكن يجب التنويه على عدم الإفراط فى تناول الطفل للشمر حيث يمكن أن يتسبب فى بعض الآثار الجانبية الضارة على صحته ومن الأفضل إستشارة الطبيب قبل إعطاءه للطفل
- الشمر والحفاظ على الخلايا الصبغية:
لمن لا يعرف معنا فى اكلات عن ما هى الخلايا الصبغية والدور الذى تقوم به فلابد أولا أن ننوه على أن الكثير من الدراسات التى أجريت على الجلد والتى توصلت إلى أن لون الجلد الحقيقى ليس هذا اللون الظاهر على سطح الجلد ولكن اللون الفعلى هو الأبيض المائل إلى اللون الوردي وأن البشرة تكتسب لونها عن طريق عدد من الخلايا الصبغية الموجودة أسفل الجلد وتعرض تلك الخلايا لأى نوع من الخلل من الممكن أن ينتج عنه إصابة الشخص بالكثير من الأمراض مثل مرض التينا والبهاق والمهق وغيرها من الأمراض الجلدية المختلفة وهنا يأتى دور الشمر الذى ينصح الكثير من الأطباء بضرورة تناوله للوقاية من الإصابة بمثل هذه الأمراض وذلك بفضل إحتواء الشمر على نسبة كبيرة من مركب الفلافونويد الذى يعمل على المحافظة على صحة الخلايا الصبغية