ان من اعظم مميزات الشاعر و الكاتب شكسبير تفهمه للنفس الانسانية و تقصيه لخفاياها و تعمقه فى تحليلها و قد كان لفهمه الطبيعة النسوية اثر بالغ فى خلود مسرحياته و شيوعها
قلما تجد شاعرا استطاع ان ينفذ الى اعماق طبيعة المرأة مثله يصور خلجاتها و يسجل انفعالاتها الى ابعد الحدود و لا تقف خبرته عند نوع واحد من النساء دون الآخر او على سن معينة دون الاخرى
فشخصياته النسوية تتفاوت بين ملكة و بائعة حليب و بين فتيات لم يتجاوزن الخامسة عشرة من عمرهن الى نساء اجتزن سن الخمسين
و اذا كانت بطلات شكسبير فى ملاهيه يمتزن بالتفكير المتزن الصحيح و بالانوثة الجارفة و بالصراحة و العزم فى مواجهة الحقائق و ظروف الحياة فان بطلات الشاعر فى مآسيه يختلفن فى مزاياهن الانسانية و خصائصهن النسوية
فمنهن فريق على جانب عظيم من البراءة و التواضع و الصفاء مثل جولييت و ديدمونة فى مسرحية عطيل
و منهن فريق يتسم بطابع الارادة الحديدية الجبارة و الطموح مثل الليدى مكبث بطلة مسرحية مكبث التى تعتبر من اروع مآسى شكسبير
و من اعمال شكسبير المختلفة و التى تتنوع فيها النساء و انواعها :
- روميو وجولييت
- ماكبث
- الملك لير
- هاملت
- عطيل
- تيتوس أندرونيكوس
- يوليوس قيصر
- أنطونيو وكليوباترا
- كريولانس - ترويلوس وكريسيدا
- تيمون الأثيني
- حلم ليلة صيف
- الأمور بخواتمها
- كما تحبها
- سيمبلين
- الحب مجهود ضائع
- تدبير بتدبير
- تاجر البندقية
- زوجات ويندسور البهيجات
- جعجعة بلا طحن
- بيرسيليس
- أمير تير
- ترويض النمرة
- كوميديا الأخطاء
- العاصفة
- الليلة الثانية عشرة أو كما تشاء
- السيدان الفيرونيان
- القريبان النبيلان
- حكاية الشتاء