لتعلم و تعتقد تماما ان الادوية و الاغذية و سائر المفردات و المركبات ليس فى طبعها و لا قوتها ان تجلب نفعا و لا تدفع ضررا و انما الله سبحانه و تعالى هو الفاعل المختار و النافع الضار يحدث عند تعاطيها النفع و الضرر
يجب هضم الطعام جيدا قبل مضغه و لا يجوز امتلاء المعدة تماما حيث ان امتلائها تسقط الشهوة للطعام و يجب على من وثق بنقاء بدنه ان لا يتناول طعاما حتى تشتهيه معدته
كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع و اذا اكلنا لا نشبع ) و كما جاء فى القرآن الكريم قوله تعالى ( كلوا و أشربوا و لا تسرفوا ) صدق الله العظيم
لا يعتبر الاعياء او الضعف مرضا قائما بذاته بل انه عرض لكثير من الامراض من الصعب حصرها و لعل العوامل النفسية من هم و حزن و ألم و غير ذلك قد تصيب الفرد بالضعف و الهزال
أعراض او مظاهر الاعياء و الضعف :
1 - فقدان الشهية للطعام
2 - التعب لأقل مجهود يبذله الانسان
و سبب تلك الاعراض نقص الفيتامينات و خاصة فيتامين ب المركب و الاملاح المعدنية
3 - شعور الانسان بالكسل و الهزال
أما الآلام العامة التى تصيب عظام الجسم و عضلاته و اوتاره فى الازمنة و الاماكن الرطبة فانها قد تسبب الاعياء كذلك و هى تعكس حساسية هذه الاجزاء من الجسم للتغير الذى يصاحب الطقس
وصفة لعلاج الاعياء بالطرق الطبيعية : النوم على النخالة او الردة الساخنة و هذا يعمل على التخلص من الآلام و هذا فى حد ذاته يعمل على بعث الحرارة فى هذه الاماكن و بالتالى ازالة الالم من الجسم
كذلك ماء الشعير يفيد فى علاج الاعياء و الضعف فهو شراب منعش و مهدئ حيث :
يتم نقع 20 جرام من الشعير فى لتر من الماء و من ثم غليه و يتم تناوله فهو مقوى عام للجسم
الشعير يحتوى على نسبة كبيرة من املاح الفوسفور و الكالسيوم و البوتاسيوم لذلك فهو مهم جدا للصحة