عسل النحل يمكن ان يدخل فى علاج امراض الرئة حيث انه ذكر قديما ان شراب العسل يمنع البلغم و يعمل على التهدىئة من السعال و الكحه و كان العسل يستخدم كماده شعبيه لعلاج امراض الرئه كما كان يستخدم ايضا مع اللبن لعلاج الدرن و كما ذكر ايضا ابن سينا ان خليط العسل مع اوراق الازهار يعتبر ماده مفيده فى علاج الحالات المبكره لدرن الرئه و قد ظل الطب الشعبى لفتره طويله من الزمن يستخدم لعلاج السل الرئوى اما مخلوطا باللبن او الدهن الحيوانى و ان استخدام العسل المغلى مع جذور نبات الاثيولا و هو احد نباتات العائله المركبه لعلاج الدرن و فقر الدم
فى عام 1964 كتب العالم (ملاديتوف) عن استخدامه للعسل و حصوله على نتائج طبيه فى معالجه السل و الربو القصبى و تم اعطاء المرضى من 100 الى 150 جراما من العسل يوميا حيث تحسنت حالتهم و زاد وزنهم و خف السعال و زاد الهيموجلوبين عندهم و بطأت سرعه ترسيب الدم و برغم البيانات الكثيره التى تشهد بالنتائج المدهشه للعسل فى علاج السل فاننا لا نميل الى اختفاء اى خواص خاصه مضاده للسل و الذى تاكدنا منه هو ان العسل يزيد مقاومه الجسم عموما و بهذه الطريقه يعاون فى التحكم فى العدوى .
استخدام العسل كدواء مضاد للسعال (الكحه)
ثبت من المشاهدات العلميه العديده ان عسل النحل يوقف السعال و قد امكن اعداد شرابا لذلك الغرض يحتوى على العسل و ان شراب العسل المضاد للسعال يوضع ليمونه فى ماء يغلى فوق نار معتدله لمده 10 دقائق حتى يصبح جلد الليمونه طريا و مرنا و تستخرج الليمونه من الماء المغلى و تقطع نصفين ثم تعصر بالعصاره ثم يصفى بعد ذلك العصير و يوضع فى كوب وي جب ان يرج جيدا فى كل مره قبل استخدامه و فى حالات نوبات السعال اثناء الليل تؤخذ من المزيج ملعقه صغيره قبل النوم اما فى حالات نوبات السعال اثناء التهاب القصبه الهوئيه فيؤخذ ملعقه صغيره ثلاث مرات يوميا و يمكن ايضا استخدام العسل بطريقه الاستنشاق كما ذكر سابقا بالاضافه الى استخدامه كشراب فى حالات السعال ثم تخفض عدد الجراعات بعد ذلك تدريجيا على حسب التحسن فى نوبات السعال و يمكن استخدام هذا الشراب للاطفال و البالغين و قد ثبت نجاحه فى تسكين السعال حتى فى الحالات التى يفشل فى تسكينها الادويه الاخرى .
هذه هى اهم الفوائد المختلفة للعمل على العلاج من السعال فتعرفى معنا على المزيد فى اكلات للحفاظ على الصحة