النوم من الأمور التى يتفق عليها الجميع والتى يرغبون فى أدائها بأحسن الطرق فالجميع ينتظرون وقت النوم بفارغ الصبر ليغمضوا أعينهم وينسوا فيها ما عليهم من أعمال وواجبات فقط النوم يمنحهم الكثير من الإسترخاء للجسم والعقل الذى من خلال النوم يعيد ترتيب أفكاره حيث يستحوذ النوم على العقل والجسد ليمنحهم بعض الراحة كما أنه على الجانب الآخر نذكر فى اكلات أن هناك الكثير من الأشخاص من يعانون من مشاكل الأرق التى تحول بينهم وبين النوم بشكل صحيح ويحاولون كثيرا حيث تبوء كل محاولاتهم بالفشل وفى الغالب يأتى الأرق عن طريق إنشغال العقل بالتفكير فى بعض الأمور التى لا يستطيع تأجيلها
ومن خلال السطور التالية نقدم لك فى اكلات أهم الحلول التى تمنحك ولو ساعة من النوم الهادئ العميق يمنح الجسم النشاط والحيوية ليقوم بأنشطته اليومية وهى كالآتى:
النوم له الكثير من الفوائد الصحية للإنسان لذلك نجد أن الأطفال حديثى الولادة ينامون لفترات طويلة لا تقل عن 16 ساعة فى اليوم حيث يعمل النوم على بناء جسمه ونمو عقله بصورة صحيحة كما نجد أن للنوم الكثير من الفوائد الجمالية أيضا حيث وجدت الدراسات أن النوم بشكل صحى يزيد من صحة البشرة والشعر والأظافر والكثير من الفوائد الصحية الأخرى ولذلك يقضي الإنسان ثلث حياته وهو نائماً حيث يمنح الراحة لكل أعضاء جسمه ليستطيع إستكمال حياته وأداء ما عليه من واجبات
ونذكر فى اكلات أن هناك الكثير من الدراسات التى أكدت على أن الإنسان لابد أن يحظى بقدر من النوم لفترة تتراوح من 7-8 ساعات يومياً فهذة الفترة تعتبر كافية لكى يستطيع الإنسان أداء وظائفه بشكل فعال حيث يساعد النوم على زيادة نشاط القدرات الذهنية والعقلية مثل تحسين قدرات الإنتباه والتركيز والإدراك وغيرها من العمليات الحسية كما يحفز النوم أيضا على زيادة قدرة الإنسان على التعلم وكذلك تحسين الحالة المزاجية والحفاظ على المستوى العام للصحة وزيادة القابلية على الإنفتاح الجماعى
دعونا لا ننسى ايضا فى اكلات أن النوم مفيد أيضا للشباب الذين يمرون بمرحلة المراهقة حيث أكدت الدراسات على أهمية النوم لصحة المراهقين حيث أكدت على أن الكثير من المراهقين لا يهتمون بالنوم كما أنهم يناموا فى غير الأوقات المسموحة بها وهو الأمر الذى يؤثر بالسلب على قدراتهم الذهنية فتقل قدراتهم على التركيز وقابلتهم للتعليم وهو الأمر الذى يؤدى إلى التآثير سلبا على مستواهم الدراسى وهو الأمر الذى جعل الكثير من الخبراء ينصحون بضرورة بضرورة أن يحظى الإنسان بفترة نوم في الليل حتى لا يتأثر بناء جسمه وعقله سلبيا وأن أفضل فترة للنوم هى من الساعة الحادية عشر ليلاً وحتى السابعة صبحاً مع ضرورة آداء بعض الأنشطة الرياضية التى تحفزه على استقبال حياته بروح رياضية عالية وتفاؤل الأمر الذى يجعله أكثر قدرة على تخطى الصعاب التى يواجهها
وعلى الجانب الهرمونى للجسم فقد وجدت الدراسات أن للنوم تأثيراً كبيراً على عملية الهرمونات داخل الجسم حيث أن الجسم يعمل على إفراز نوع من الهرمونات فى الساعات الأولى من النوم وهو هرمون النمو أما في نهاية النوم فيفرز الجسم هرمون آخر يعرف بهرمون الكورتيزول حيث عند الإستيقاظ من النوم يلاحظ زيادة في إفراز هرمون الكورتيزول في الدم والعكس عند إقتراب موعد النوم عند المساء كما أن الجسم يفرز هرمون الميلاتونين الذى يزداد إفرازه عند الساعة التاسعة مساءاً فيشعر الإنسان بالتعب والحاجة إلى النوم والإسترخاء وهنا لابد من الإستجابة له والنوم مبكرا والإستيقاظ مبكرا
وأخيرا نذكر فى اكلات أن على كل شخص أن يأخذ قسط مناسب من النوم والراحة بشكل يومى للحفاظ على المستوى العام للصحة ويصبح أكثر قدرة على النشاط