لا للعنف .. لا للسادية .. لا لأى رجل ينتهك حقوق المرأة .. هناك الكثيرون من الرجال للأسف فى عالمنا العربي و فى المجتمع الشرقى يقومون بضرب الزوجة استنادا الى الاسلام و الذى لم يفهونه أبدا و الدين الذى لم يتعلمونه أبدا
مما لا شك فيه ان كل زوج عليه بان يعظ زوجته و يأخذ بيدها الى الاعلى فاذا كانت الزوجة تحتاج الى الوعظ و فعلى الزوج بوعظها و ان لم ينفع معها الوعظ فعليه بان يهجرها فى المضاجع و لكن اذا هجرها فى المضجع و لم يفلح هذا معها فالأمر الذى يستند له الرجال هو ضربها و لكن الضرب هنا ليس معناه هو ذلك المعنى الذى يقوم به الرجال المتخلفين بالحاق الأذى لها فهذا ليس من الدين على الاطلاق فلا يجوز أبدا ان يلحق الزوج بزوجته أى من الأذى مثل كسر الاسنان او حلق الشعر او تشويه الوجه او كسر القدم و ما الى ذلك من وجوه الأذى المختلفة و المقصود من الضرب هنا فى الدين هو اصلاح حال المرأة و كان الرسول عليه الصلاة و السلام يقوم بالضرب بالسةاك على اليد فما أرحمك يا رسول الله يا خير الخلق اجمعين
موقع اكلات يدعو كل الرجال بأن يتقوا الله فى زوجاتهم و يتقوا الانسانية و يكونوا رحماء فلا يجوز الضرب على الوجه أبدا و على اى جزء من الجسم فما بالك بزوجتك شريكة حياتك
- حيث انه قال الرسول الكريم : ( اتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح ) رواه مسلم .
- كما ان الرسول الكريم قال في خطبة الوداع : (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم ، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً ، ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن رواه الترمذي
- وقال الإمام البخاري في هذا الصدد : تحت باب ما يكره من ضرب النساء ، وقول الله عز وجل واضربوهن أي ضرباً غير مبرح " ، ثم ساق البخاري بإسناده هذا إلى النبي صلى الله عليه ولآله وسلم أنه قال : لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ، ثم يجامعها في آخر اليوم وقال أيضا الحافظ ابن حجر معلقاً على عنوان هذا الباب: فيه إشارة إلى أن ضربهن لا يباح مطلقاً ، بل فيه ما يكره كراهة تنزيه أو تحريم وعن سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم ، وعلى هذا الحديث أختم قولي .
ينصحك موقع اكلات بأن تكون رحيما بزوجتك و ان تحافظ على كرامتها فكرامتها من كرامتك و ينصحك موقع اكلات كل النساء بالا تنازل عن كرامتها مهما كانت الظروف فعليك بان تقومى بما عليك لتكونى الزوجة الصالحة و على الرجل ان يكون على قدر الامكان هو الزوج الصالح و علي الجميع بان يقتدوا بالرسول الكريم و زوجات الرسول