السعادة هى اهم ما يمنحنا فى حياتنا الامل و الاحساس بالحياة و بروحها فذا اردت ان تعيش حياتك بكل معانيها و تفرح بها فيجب عليك ان تكون سعيد و تشعر بالسعادة التى تفعمك بكل النشاط و الحيوية فى الحياة و لكن مفهوم الحياة يختلف من الانسان الى فالكثير يرونها حالة روحانية رائعة تخرج من داخل النفوس و هناك العديد من الناس يرون ان السعادة هى تنبع من المكاسب فى الحياة سواء مكاسب معنوية او مكاسب مادية
و مع ذكر السعادة فموقع اكلات يقدم لك بعض مقولات المفكرين و الادباء فى تلك النظرة التى يرونها فى السعادة فهو ينظرون الى السعادة كأهم ما يقدم لروحهم الطاقة الايجابية التى يحتاجها كل انسان فى حياته
المفكرة ( احلام مستغانمى ) قالت فى مقولة لها عن السعادة :
( حين نكون تُعساء ندرك تعاستنا، ولكن عندما نكون سُعداء لا نعي ذلك إلاّ فيما بعد . إن السعادة اكتشاف متأخر. لذا علينا أن نعيشها كلحظة مهدّدة.. فليس للسعادة قانون ولا منطق ولا ثمن. إنّها تَهب نفسها لمَن يعيشها كلّ لحظة كنعمة مهدّدة بالزوال )
فنفهم من ذلك ان السعادة يجب ان نغتنمها فى كل لحظة من لحظات حياتنا حتى نتمتع دائما بحياتنا فى كل وقت
و قال المفكر ( على الطنطاوى ) عن السعادة :
( إنكم سعداء ولكن لا تدرون. سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها، سعداء إن عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها، سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم )
فمن هذا نعلم ان السعادة تتواجد حولنا فى اشياء عديدة فقط عليك ان تكون سعيد لما يقدمه الله لك من النعم التى حولك
اما الاديب ( مصطفى السباعى ) فعن السعادة يقول :
( إذا كنت تحب السرور في الحياة فاعتن بصحتك، وإذا كنت تحب السعادة في الحياة فاعتن بخُلقِك، وإذا كنت تحب الخلود في الحياة فاعتن بعقلك، وإذا كنت تحب ذلك كله فاعتن بدينك )
و هذا معناه انه بقربك من الله سبحانه و تعالى فان السعادة لم تتركك ابداً و ستحيا حياة سعيدة طوال الوقت فاهتم بدينك و صحتك و طيب خلقك
و المفكر و الكاتب الصحفى ( عبد الوهاب مطاوع ) قال فى نظرته للسعادة :
( إن النجوم البعيدة في السماء تبدو لنا دائمًا جميلة ولامعة وشاعرية، لكننا إذا اقتربنا منها أدركنا أنها كتل من الغازات شديدة الحرارة والخالية من أي جمال والتي يقتلنا لهيبها، وكذلك أشياء كثيرة في الحياة يصورها لنا خيال الحرمان واحة شاعرية من السعادة، فإن أدركناها قد نجد فيها ما يلسعنا بلهب الندم والتعاسة )
لذا فنفهم من هذا انه عليك بالتأنى حتى تكتشف حقيقة ما حولك حتى تحصل على السعادة و لا تجد نفسك فريسة للندم و الحزن
و قال ايضا :
( أصحاب النفوس الراضية لا خوف عليهم مهما قست عليهم بعض ظروف الحياة لأنهم يواجهون شدائدها بهذه النظرة المتسامحة التي تغفر للحياة كل ما يلاقونه فيها من آلام وينتظرون بصبر... لا يكل حظهم العادل من السعادة )
و معنى هذا ان الرضا هو اهم ما يجعلك دائما سعيدا فى الحياة فكن قانع و شاكر و راض دائما بما انت فيه و كن متسامح حتى تعش سعيدا بحياتك
و الاديب الاستاذ ( مصطفى محمود ) قال فى نظرته التحليلية للسعادة :
( السعادة الحقة هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة الى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة .. هي حالة رؤية داخلية مبهجة و إحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام)
يذكرنا الاستاذ مصطفى محمود هنا ان السعادة هى نوع من ان انواع الهدوء النفسي التى لا تحتاج الى المزيد من الكلام فهى ان تكون متصالح مع نفسك و مع الخالق سبحانه و تعالى
فيجب ان تعلم جيدا ان السعادة تعد اجمل الزهور الطبيعية التى تنمو و تتزهزه و تكبر و تكون اجمل بحفاظك عليها و بعمل كل الواجبات التى عليك ان تقوم بعملها و اتبع تلك المقولة التى قالها ( فيل بروكس ) حيث قال :( السعادة هي الزهرة الطبيعية التي تنمو بعد قيامنا بواجباتنا )
من خلال كل هذا مع موقع اكلات و مع كل تلك الاقوال التى اصدرها المفركون و الادباء و المبدعون عن السعادة يجب ان تهتم بكل ما عليك فعله و ان تكون راض و متميز فى حياتك و ان تتبع سنة الله و ان تتصالح مع نفسك حتى تكون الاكثر سعادة