مرض السرطان بانواعه يعتبر الشبح المميت الذى يهدد حياة الكثير منا و يتنوع السرطان الى انواع كثيرة و منها سرطان البروستاتا كما انه يختلف سرطان البروستاتا عن تضخم البروستاتا الحميد و معنا فى موقعنا اكلات نتعرف على عده اختلافات عن سرطان البروستاتا و تضخم البروستاتا
اولا :بأنه يصيب الجزء الغددى بالبروستاتا
ثانيا: بانه قد يحدث فى سن مبكره بعض الشىء.
ثالثا: بانه مضاعفاته كثيره و قد تكون خطيره.
رابعا: بان استئصال البروستاتا لعلاجه يكون استئصالا كاملا عن طريق العمليه المفتوحه و تزال البروستاتا كامله بجزئيها الغددى و الليفى العضلى.
و رغم ان سرطان البروستاتا من الامراض السرطانيه الشائعه خاصه فى بعض البلدان الغربيه الا ان خطورته قليله نسبيا بالمقارنه بانواع اخرى من السرطانات و ذلك لانه بطىء النمو بعض الشىء و انه قابل للعلاج بالهرمونات حتى لو انتشر فى انحاء اخرى من الجسم و انه يعتمد اساسا على وجود الهرمون الذكرى و لذلك فان عمليه استئصال الخصيتين تفيد كثيرا فى الحد من انتشاره خاصه فى المراحل المبكره و الواقع ان استئصال البروستاتا المصابه بالسرطان و ما يتبع ذلك من استئصال الخصيتين او استعمال هرمون انثوى لوقف الانتشار و الاعراض كل ذلك يضعف كثيرا من القدره الجنسيه او الرغبه نفسها خاصه بوجود عامل نفسى مؤكد مصاحب لذلك بعكس الاستئصال الجزئى للتضخم الحميد الذى ذكرناه .
التقدم الحديث فى علاج البروستاتا.
تعرف و تقدم الطب الحديث بدقه اكبر العوامل المسببه لتضخم البروستاتا الحميد و ثبت علميا ان التضخم يحدث نتيجه هرمون ذكرى متحول من الهرمون الذكرى المعروف و هو التستوستيرون و يحدث التحول نتيجه انزيمات خاصه فى النسيج الغددى للبروستاتا و مع التقدم فى السن تزيد كميه الهرمون المتحول بالتدريج فيحدث التضخم و ادى الى ذلك الى استعمال عقاقير جديدة توقف هذا التحول طوال فترة الاستعمال لهذه العقاقير و ادى استعمالها الى تحسن واضح فى الاعراض المصاحبه للتضخم و لكن يعيبها ارتفاع سعرها ارتفاعا باهظا لا يقدر عليه الغالبيه من المصابين و كذلك استعمالها لمده طويله و مستمره احيانا و لكن فى كل الاحوال فان ظهور العقاقير النافعه لعلاج التضخم دون جراحه فتح املا باسمه للمستقبل فى ان يصبح علاج تضخم البروستاتا امرا سهلا و عاديا دون المخاطرات الجراحيه و مضاعفتها .
تابع معنا فى موقعنا اكلات للتعرف على كل ما يهمك لصحتك و صحة عائلتك