الحمل بتوأم ليست تجربة سهلة على الاطلاق بل انه حمل صعب وتزداد عليه المخاطر والمشاكل مقارنة بالحمل الفردى ففى هذا الحمل تزداد نسبة احتمال الاصابة بسكر الحمل وضغط الحمل واللذان قد يؤديان الى حدوث تسمم الحمل
وهنا فى اكلات لا ننصح اطلاقا بالتدخل الطبى للحصول على حمل توأم وهذة بعض اقوى الاسباب:
الحمل فى توأم يعرض الام للولادة المبكرة وتزيد نسبة التعرض لها كلما زاد عدد الاجنة كذلك كلما زاد عدد الاجنة زاد احتمال صغر حجمهم وعدم قدرتهم على النمو مما قد يعرضهم للحاجة الى الدخول للحضانة لذلك لا ننصح اى زوجين بالتدخل الطبى للحصول على حمل توأم ولكن لو كان هناك اصرار فالطبيب سوف يساعدهم بإعطاء الزوجة ادوية لتنشيط التبويض ولكن لابد ان تكون جرعة قليلة لان الذى يتحكم فى عدد الاجنة هى عدد البويضات ففى العادى ان المبيض ينتج بويضة واحدة شهريا وتلقح بحيوان منوى واحد واذا كانو اكثر من بويضة تلقح باكثر من حيوان منوى وهكذا
ومن المعروف ان نسبة حدوث حمل توأم بصورة طبيعية هى 1% ولكن الذى يحدث ان الطبيب يعطى الزوجة منشطات تبويض فتخرج اكثر من بويضة وتلقح ويجب الحرص حتى لا تلقح اكثر من بويضة فيزيد عدد الاجنة اما بالنسبة للزواج الذين يعانون من تأخر فى الانجاب فالامر مختلف لان هناك تقنيات علمية حديثة تساعدهم مثل التلقيح الصناعى والحقن المجهرى واطفال الانابيب كلها تقنيات زادت من احتمالية حمل التوأم
هناك نوعين من التوائم التوأم المتطابق وهو يكون ناتج عن بويضة واحده لقحت بحيوان منوى واحد ثم حدث لها انقسام اما النوع الثانى فهو التوأم غير المتطابق وهو يكون عبارة عن بويضتين تم تلقيح كلا منهم بحيوان منوى واحد وبالتالى اصبح كلا منهم جنين منفصل له كيس منفصل ومشيمة منفصلة اما فى حالة التوأم المتطابق هناك حالات يكون كل جنين محاط بكيسه ثم يوجد كيس مشترك لهم وهناك توائم تكون محاطة بكيسين مشتركين
وفى النهاية ننصح فى اكلات بعدم التدخل الطبى للحصول على حمل التوأم وترك الامور تسير بصورة طبيعية فهو افضل كثيرا وفى النهاية ارادة الله هى الفاصلة