البكاء طبيعة بشرية لابد أن يمر كل شخص بتلك التجربة التى تكون فى أوقاتا كثيرة رغما عنه نظرا لسيطرة بعض المشاعر الحزينة عليه نتيجة التعرض لبعض التوتر والضغوطات الحياتية أو العاطفية وهنا يلجأ الإنسان للبكاء كوسيلة ليعبر بها عن حالته النفسية الحزينة والأليمة وهنا ننصح فى اكلات بضرورة إستسلام الإنسان لرغبته فى البكاء حيث يمنح البكاء الإنسان الكثير من الفوائد على كافة الأوجه حيث يجعل البكاء الإنسان أكثر راحة من الجانب النفسى وكذلك الجسمانى
وعلى الرغم أن هناك الكثير من الناس يجهلون فوائد البكاء ويحصرونه فقط بأنه ما هو إلا وسيلة للتعبير عن مشاعر الإنسان من الحزن والضيق إلا أن هناك الكثير من الدراسات التى أكدت على فوائد البكاء للإنسان نذكر بعضا منها فى اكلات وهى كالآتى:
- البكاء وتحسين الرؤية:
البكاء وذرف الدموع يمنح الإنسان الكثير من الفوائد فى العديد من المجالات وخاصة فيما يخص العينين والقدرة على الإبصار حيث نجد أن البكاء يعمل على ترطيب أغشية العين وهو الأمر الذى يؤدى بالتبعية إلى تحسين الرؤية حيث أن تعرض أغشية العين لمشكلة الجفاف يعمل ذلك على تعرض الإنسان لضبابية مؤقتة في الرؤية وهو ما يعالجه البكاء حيث يقوم بترطيب العينين
- البكاء وتنظيف العينين:
من الفوائد الهامة للبكاء والتى نذكرها فى اكلات أنه يعمل على التخلص من العدوى البكتيرية التى تصيب العينين وذلك بفضل إحتواء الدموع على مجموعة من الخصائص المضادة للجراثيم والبكتيريا والأمر لا يقتصر على ذلك فقط بل وجد العلماء أن الدموع تحتوى على معدل كبير من سائل أطلق عليه سائل lisozom حيث يعمل هذا السائل بشكل فعال فى قتل ما لا يقل عن 95% من البكتيريا التى تهاجم خلايا العين خلال فترة زمنية قصيرة لا تزيد عن الخمس دقائق
- البكاء وتخفيف أعراض التوتر:
عند تعرض الإنسان لضغط أو توتر شديد يجد نفسه رغما عنه يذرف الدموع حيث أن الشعور بالإستياء والإكتئاب يحدث بالتبعية إخلال للمواد الكيميائية بالجسم وعند ذرف الدموع يحد ذلك من تلك المشكلة فقد وجدت الدراسات أن الشخص الذى يخرج إنفعالاته خلال المواقف الصعبة على هيئة دموع يكون أقل عرضة للإصابة بمرض الإكتئاب حيث وجد أن ذرف الدموع يعمل بدوره على تحفيز الجسم لإنتاج هرمونات الغدة الكظرية التى تعمل بشكل فعال فى التخفيف من إجهاد الجسم
- البكاء وطرد سموم الجسم:
نذكر فى اكلات أيضا أنه من الفوائد الهامة للبكاء هو المساعدة فى التخلص من السموم المختلفة التى تتراكم في خلايا الجسم بنسبة كبيرة لا تقل عن 98% وتلك السموم تكون ناتجة عن التعرض للضغوطات العاطفية بشكل كبير وبالتالى نجد أنه من الضرورى الإستجابة لذرف الدموع عند التعرض للضغوط حتى يتم التخلص من السموم الناتجة عنها
- البكاء وحماية العين من التهيج:
هناك الكثير من الحالات نجد أن الإنسان فيها يذرف الدموع على الرغم من عدم وجود مشكلة حقيقية لذلك على سبيل المثال نجد أنه مع تقطيع البصل تعرض العينين لذرف الدموع وهذا يرجع إلى إحتواء البصل على مجموعة من الإنزيمات التى تعمل على تهيج العينين وكذلك عند دخول الغبار إلى العينين تبدأ ذرف الدموع أيضا وهنا يأتى دور الدموع التى تعمل بفاعلية على حماية العينين من التهيج وكذلك حمايتها من الجزيئات الغريبة التى تهاجمها وتطردها خارجها
- البكاء يحافظ على الصحة:
أخيرا نؤكد فى اكلات أن البكاء يحافظ على المستوى العام لصحة الإنسان نظرا لأن الدموع الناتجة عن المشاكل العاطفية تمتاز بإحتواءها على نسبة عالية جدا من بروتين الألبومين الذى يعمل على إعادة تنظيم معدل التمثيل الغذائى بالجسم وكذلك يعمل البكاء على حماية الجسم من مختلف الأمراض التى تهاجمه مثل مشكلة إرتفاع ضغط الدم ومشكلة السمنة المفرطة وكذلك مرض السكري الذى يتعرض له الكثير من الأشخاص بسبب إرتفاع معدل الإجهاد