هنا فى اكلات ستتعرف كل ام على اهم الارشادات والنصائح التى تجعلها تمد جسور الثقة والامان والاحتواء مع طفلها لتكون علاقتها به اقوى وتقوى اكثر مع الوقت فالام بالنسبة للطفل مصدر الحنان والامان فى هذة الدنيا لنتعرف سويا على التفاصيل:
على الام ان تعى جيدا ان بناء الثقة مع الطفل فى سن صغيرة تجعل العلاقة بينها وبينه مترابطة طوال العمر وهذا الترابط يؤثر بشكل مباشر فى تطور الطفل النفسى والعاطفى والاجتماعى والمعرفى وتقول الدراسات ان الاطفال المرتبطين بعلاقة قوية مع الوالدين يزيد ذلك من احتمالات ان يكونوا اشخاص يتمتعون بالكثير من الثقة فى اوقات لاحقة من حياتهم.
وتتكون علاقة الترابط حسب التفاعل بين الطفل والام أو الاب او المربى الذى يقدم له الرعاية سواء فى المنزل او فى دور رعاية الاطفال أو فى المدرسة ومع مرور الوقت يبدأ الطفل فى الاعتماد على من يبنى معه جسر من الثقة من خلال ردود فعل ثابتة والانتباة الى مطالبة وحاجاتة المتعددة وذلك يكون بتقديم احتياجاتة من الراحة والدفء والامان والطعام وجميع احتياجاتة النفسية والبيلوجية وعندها فقط يتمكن الطفل من تكوين علاقة وثقية معكى أو معى المربى الذى يحتك به بصفة دائمة وستكونين بالنسبة قاعدة امان يكتشف الدنيا من خلالك وكمثال على ذلك عندما تذهبين بالطفل الى مكان جديد يبدأ فى بادئ الامر بالخجل ولكن عندما تدعميه سيبدأ فى التجوال واكتشاف المكان ويعود اليك ثم يعود ليغامر مرة اخرى وسيكرر ذلك ويتوسع فى مغامراته واستكشافه لانه مطمئن انك موجودة فى المحيط وستستجيبين لو حدث له اى مشكلة
على كل ام واب ان يعوا جيدا انه هناك فرق بين الاستجابة لمطالب الطفل ورغباته المادية وبين الاستجابة لحاجاته فالطفل الذى يمنح حب ودفء ويستجاب لبكاءه يكون اسهل فى تأسيس علاقة قوية مع ابيه وامه ويكون اكثر ثقة فى نفسه واكثر استقلالية وهذا امر يختلف عن الطفل الذى يستجاب له فقط باللعب والهدايا
وتقول الدراسات ايضا ان الاطفال الذين حصلوا على الامان يكونوا اصدقاء افضل وقادرين على التعامل مع المشاكل بصورة افضل ويحدث لهم تطور اسرع من الاطفال الذين فقدوا هذا الشعور بالامان كما انهم لا يظهر عندهم اى مشاكل سلوكية ويكون علاقتهم الزوجية افضل وناجحة ولابد من معرفة ان الطفل يكون علاقات ترابط مع المحيطين به اعتمادا على سلوكيات هؤلاء الاشخاص فلابد ان يكون لدى الاباء حساسية لمدى احتياجات الطفل لتكون العلاقة اقوى
وهنا فى اكلات اهم الارشادات التى نقولها لكل ام حتى تقوى علاقتها بطفلها وهى كالاتى:
- عليكى ان تعى جيدا اشارات طفلك وتعابيرة واستجيبى لبكاءة عندما يريد الطعام او الدفء او الراحة او الامان
- خذى بالك ايضا من الاشارات الايجابية التى يصدرها الطفل دليلا على السعادة كالضحك والابتسام فمنها سوف تعرفى الحركات واللمسات التعبيرات التى تسعده
- ادعمى طفلك واعطيه الحرية ليكتشف انشطة واماكن جديدة ولكن بوجودك بجانبه لتقديم المساعدة عند الحاجة
- لا تقحمى نفسك على طفلك حتى لا ينفر ولا تبالغى فى التدخل فى مبادراته
- وازنى بين اعطاء طفلك الاستقلال وبين تقديم الدعم له فهو دائما يحتاج ان يشعر بانك سوف تكونين موجودة بجانبة اذا احتاجك
- احرصى على التواصل الدائم مع طفلك ووضحى اسباب اى شئ مثلا لماذا ستتركيه فى الحضانة؟ متى ستوعدين؟ واحرصى دائما على الالتزام بكلمتك معه
- عندما تقومى سلوك عند طفلك كونى ايجابية حتى تزيدى ثقته وتقديره لنفسه
- خذى القدر الكافى من الراحة حتى تمتلكى الطاقة الكافية للاستجابة لطفلك واحتياجاته ولا بأس لو طلبتى المساعدة من عائلتك كل فترة
- لو حدث واصبتى باكتئاب ما بعد الولادة لابد من طلب المساعدة الطبية او التحدث مع الشريك عن هذة المشاعر لان الاكتئاب قد يجعلك اكثر ضيقا واحباط مما يؤثر على علاقتك بطفلك فاعتنى بنفسك لان ذلك سيؤثر بالايجاب على عائلتك
- لو كنتى امرأة عاملة ليس من المفترض ترك عملك لتتفرغى بطفلك لكن الاهم هو مدى استجابتك له عندما تكونين معه كما لابد من الحرص على التأكد من ان المربيات الاخريات فى حياته يعطوه نفس الرعاية
- احصلى على قدر من المرح مع طفلك من وقت لاخر العبى واضحكى وتكلمى معه
- العلاقة الزوجية هامة جدا وتقول الدراسات ان الازواج الذين يتمتعوا بشركاء متعاونين يكونوا اكثر قدرة على تلبية مطالب واحتياجات الطفل
وهكذا تكون قد تعرفت معنا فى اكلات على اهم الخطوات لتقوية علاقتك بطفلك وجعلهم اكثر استقرارا نفسيا