شعر المرأة فى عصرنا الحالى نجد أنه يعانى من الكثير من المشكلات التى تؤثر بالسلب على مظهره ومن تلك المشكلات الشائعة مشكلة تساقط الشعر وعلى الرغم أن تساقط الشعر لا يمكن أن يتسبب للمرأة فى الصلع الكامل إلا أنه قد يتسبب فى قلة كثافة الشعر لديهن وهذا التساقط فى الغالب يعود إلى عدة عوامل داخلية وخارجية
ومن خلال السطور التالية نقدم لك فى اكلات أهم أسباب تساقط الشعر وهى كالآتى:
- أولا العوامل الخارجية لتساقط الشعر:
هناك بعض السيدات اللاتى يستخدمن المستحضرات الكيمياوية التجارية بشكل مفرط وعشوائى وهو الأمر الذى يؤثر بالسلب على نمو الشعر ويعمل على تغيير صفاته كالملمس والليونة والبريق إلخ ومن أهم تلك المستحضرات التى تؤثر بالسلب على الشعر صبغة الشعر التى تحتوى على نسبة كبيرة من المواد القلوية كما أن هناك بعض الادوية التى تؤثر بالسلب على الشعر كأدوية الرجيم ومعالجة النقرس ومضادات تخثر الدم وتلك المتحكمة فى الغدة الدرقية وكذلك بعض أدوية السرطان
- ثانيا العوامل الداخلية لتساقط الشعر:
مرض فقر الدم:
الجدير بالذكر أيضا فى اكلات أن هناك الكثير من الأمراض المسببة لتساقط الشعر كمرض فقر الدم حيث وجدت الدراسات أن نقص الحديد يؤثر بالسلب على نمو الشعر ويتسبب فى تساقطه وخاصة عند النساء اللاتى يعانين من شدة الحيض حيث الحيض يتسبب فى فقدانهن لكمية كبيرة من عنصر الحديد وكذلك خلال مراحل الحمل والرضاعة نجد أن الشعر يتساقط بصورة ملحوظة وهنا لابد من إستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات وأخذ العلاج المناسب
إضطرابات الغدة الدرقية:
حدوث أى إضطرابات فى الغدة الدرقية سواء بالزيادة أو النقصان تؤثر بالسلب على الشعر حيث أن فرط النشاط فى الغدة الدرقية يعمل على زيادة تساقط الشعر بشكل كبير ويكون ملمس الشعر دقيقا أما فى حالة حدوث نقص فى إفرازاتها يكون ملمس الشعر خشنا وسميكا ويصاحب سقوط شعر الرأس سقوط شعر العانة وزاوية الحاجبين الخارجية وعلاج تلك المشكلة يكون إما عن طريق إعادة إفرازات الغدة للمعدل الطبيعى عن طريق الأدوية أو الإستئصال الجراحى للغدة
الهرمونات الجنسية:
الهرمونات الجنسية تعمل على تساقط شعر المرأة وذلك فى حالة حدوث نقص فى هرمون الأنوثة والذى يدعى الإستروجين وهذا يحدث عادة بعد الولادة وبعد منتصف العمر حيث نذكر فى اكلات أنه من الشائع خلال فترات الحمل توقف سقوط الشعر نسبيا ولكن خلال شهرين أو ثلاثة أشعر بعد الولادة يلاحظ تساقط كميات كبيرة من الشعر ولكنها ليست حالة شائعة عند الكل وتعتبر حالة طارئة سرعان ما يستعيد الجسم بعدها هرموناته بشكل متوازن دون تدخل جراحى
كما يمكن أن تتسبب زيادة هرمونات الذكورة فى تساقط الشعر وخاصة بعد سن اليأس وذلك بسبب نقص هرمونات الأنوثة حيث تصبح هرمونات الذكورة أعلى نسبيا وهو الأمر الذى يؤثر بالسلب على بصيلات الشعر ويؤدى إلى تساقطه وهنا يكون العلاج عن طريق تعويض الجسم ما ينقصه من فيتامينات وكالسيوم
حبوب منع الحمل:
حبوب منع الحمل بإختلاف أنواعها تحتوى على مادتين هما الإستروجين والبروجستين الإصطناعيان والدراسات أشارت إلى أن النساء اللاتى يصبن بتساقط الشعر أثناء تعاطيهن أقراص منع الحمل هن فى الغالب كانوا معرضات من الأصل لتساقط الشعر الوراثى وتلك الحالة تحدث فى وقت مبكر نتيجة لتأثيرات الهورمونات شبه الذكورية لدى المرأة على مركبات البروجستين الموجودة فى أقراص منع الحمل وللتخلص من تلك المشكلة ننصح فى اكلات بضرورة إستشارة المرأة لطبيبها لكى يصف لها نوعا آخر من أقراص منع الحمل
إفتقار الطعام للبروتين:
سوء التغذية قد يكون سببا فى تساقط الشعر وخاصة عند النباتيين الذين يتناولون أغذية لا تحتوى على البروتين وكذلك مرضى القولون العصبى الذين يتناولون كمية ضئيلة من الطعام حيث يفتقر طعامهم إلى البروتين وهنا يحاول الجسم الإبقاء على البروتين بتحويل الشعر النامى إلى مرحلة السكون وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا قاسيا
وأخيرا ننصح فى اكلات بضرورة البحث عن أسباب تساقط الشعر المرضية أولا قبل الإقدام على العناية به خارجيا حتى يمكن القضاء على المشكلة من الجذور