من الاخطاء الذى يقع فى الاباء فى تربيه اطفالهم وهذا الامر من المؤكد ان ياخذ فى الحسبان ويقسم المختصون فى مجال الصحه النفسيه هذه الاخطاء الشائعه النى سوف نعرضها عليك فهناك اخطاء يقعون فيها الاباء بدون وعى او ادراك لا نتوقف عن املاء الاوامر على اطفالنا افعل لا تفعل كل اجلس وغيرها من الطلبات و الاوامر المستمره
وهنا يكون الحطا باننا نرهق الطفل باوامرنا دون ترك له مساحه لتنفيذ مايريد وتكون النتيجه اما طفل تسحقق ارادته ويتعلم الطاعه العمياء دون خلق مساحه خاصه به
اوطفل متمرد تامرينه فيصرخ فى وجهك بالرفض وتبدا سلسله اخرى من اخطاء التربيه التى تسبب مشكلات كبيره فى نفسيه ذلك الطفل
وهنا الحل يكون دوما بطلب الاشياء المعقوله من الطفل فى مقابل ترك له باب الحريه و النقاش فى التصرف مع التوجيه البسيط وليس الامر المباشر و الحاد
اختلاف الاب و الام فى منهج التربيه
اختلاف الاب والام فى منهج التربيه فهذا الخطا يكون نتيجه عدم الاتفاق على المفاهيم التربويه بين الوالدين من البدايه مما يؤثر على الحاله النفسيه للطفل بشكل كبيرلانه لا يعرف من فيهما على صواب الام ام الاب وهو ما يجعله ينجذب لا حدهما دون الاخر ويؤثر على احترامه وثقته فيه خاصه اذا حدثت المشاجرات امامه لذلك يجب الاتفاق على منهج تربوى واضح بين الابوين وحتى اذا تعارضا فى موقف معين لابد سيدتى ان يصدق احدهما على قرار الاخر امامه
التفرقة بين الأبناء
وهذه مشكله فى حد ذاتها فهى كارثه على الرغم من نفى معظم الاباء و الامهات لهذه التفرقه فان ابناء كثيرون يشعرون بها و المطلوب هو التوازن و العداله بين الابناء عند قدوم الطفل الثانى الذى غالبا ما يكون اكثر هدوء وجاذب للانتباه نتجيه اكتساب الابوين لخبره فى التربيه هنا تبدا التفرقه سوا المعنويه او الماديه وهنا دوما ما يكون الطفل الذى شعر بانه غير محبوب مثل اخيه يتربى لديه عقده الاضطهاد التى تنمو مع الطفل وتكبر لتشكل عائق حقيقى فى حياته
لذلك عزيزتى الام احرصى على ان تقسمى حبك وعطائك دوما على اطفالك بالتساوى
المقارنة
وهذا الخطا شائعا جدا وهى طريقه غير عادله فى التربيه فهى طريقه منتشره بين الاباء فمن لم يقارن وهو صغير باخيه المجتهد او جاره الهادىء ومن منا لم يضع طفله فى مقارنه مع ابن صديقه او قريب دون ان نعى ان الفروق بين الاطفال ستبقى موجوده دائما
وتؤدى المقارنه الى زرع المراره بين الاخوه و الحط من قدرات الاقل تقديرا وعدم الثقه بالنفس بل سيقارن الطفل نفسه نفسه بمن حوله وهو يملكشعورا بالدونيه وانه ه الاسوا و الاقل
عدم إشباع حاجة الطفل من الحب والحنان
ويوجد عزيزتى نوع من الاباء و الامهات يتعاملون مع ابنائهم بقسوه وعنف وكانهم ماكينات يوبخونهم وبنتقدونهم فى كل صغيره وكبيره فهذا الخطا يترك فى نفس الطفل اثارا سيئه كثيره لذلك يجب ان تكون هناك دائما مساحه من المرح و الترويح مع التعامل الهادىء المطمئن بحب وحنان ليسود التفاهم بين الجميع
سيدتى ان العلاقه المرحه بين الاهل و اطفالهم تنعكس فى مراحل نمو الطفل فنجده صديقا فى مرحله المراهقه بدلا من ان يكون بعيدا عنا ونجده فى الكبر حنونا وعطوفا ليس جافا او كما يقال عنه بانه عاق لوالديه
الاهمال
الاهمال بان الابناء يهملون ابنائهم من حنان او لا يتحدثون معهم ولا يهتمه بشئونهم ولا طريقه تصرفاتهم