التطور المعرفي، الذي يعرف بأنه تنمية الذكاء والفكر الواعي والقدرة على حل المشكلات، ويبدأ في مرحلة الطفولة، ويستمر طوال الحياة و الذى يكون له العوامل الوراثية ، ويولد الأطفال الرضع معهم الإطار المعرفي المحددو يجب ان يكون هناك الخبرة لدى الامهمات التى تساعد الاطفال على تنمية المعرفة لديهم منذ ولادتهم و التى تعمل على نمو الدماغ ويحدث عندما يتم تحفيز الحواس. من الولادة وحتى حوالي 8 سنوات من العمر، و يجب ان يكون هناك بيئة محفزة للنمو المعرفى داخل الاسرة و هذا سواء كانت مليئة بالحب والدفء أو التوتر والصراع، يؤثر أيضا التطور المعرفي للطفل منذ البداية
اولا : اللدونة العصبية :
ان الاطفال الرضع منذ البداية يكون هناك تكوين للدماغ مع عدد لا يحصى من الأدوات المتاحة لديها، و كما ان الطفل يولد لديه العديد من المعلومات المعرفية البسيطة و منها . انه قادر على البكاء وتناول الطعام والنوم والبقاء في حالةمن الاستعداد . على الرغم من أنه صغير، الا انه يواجه عالم من المعرفة التي يجب استخلاصها من خلال التجربة الموجودة لدى الاخرين . و التى تمنحه القوة و المرونة ، واللدونة العصبية يمكن أن يكون نعمة او لعنة للطفل و هذا تبعا للظروف الطفل. إعطاء الطفل حياة مليئة من إثراء الخبرات التي تحفز جميع الحواس لديه ، والطفل لديه القدرة للوصول إلى قدراته الكاملة.و يجب ان يكون هناك تحفيز الضروري و الذى يدفع نمو الخلايا العصبية قد تحول دون النمو المعرفي والتنموي.
ثانيا : الخبرة :
تعتمد التنمية المعرفية على التحفيز فى المقدمة من خلال تحفيز الحواس. و خاصة الحواس الخمس - اللمس والبصر والسمع والتذوق أو الشم التى يتم تفعيلها، يحدث النشاط الكهربائي في الدماغ. كل تجربة حسية تثير الدوائر العصبية، وبالتالي خلق اتصال أقوى. و التعلم يحدث عندما يتم تعزيز الدوائر العصبية من خلال التكرار. مع مرور الوقت، والدوائر العصبية الأخرى تصبح غير نشطة من خلال عدم استخدامها. هذه الدوائر غير نشطة في كثير من الأحيان . التقليم يبسط المعالجة العصبية، مما يسمح الدوائر أقوى لتشغيل أكثر كفاءة. ومن خلال تشذيب أن الأطفال قادرون على صقل المشي والكلام وغيرها من المهارات. .
ثالثا : العلاقات :
الصفة الأهم وكثيرا ما يغفل التنمية المعرفية هي نوعية العلاقات الإنسانية. من مرحلة الطفولة فصاعدا، ويتعلم الطفل للحصول على ما يحتاج إليه من خلال أعمال الاتصالات. و سرعة ونوعية الاستجابة الإنسانية بتكرير الاتصالات للطفل و يجب ان يقدم الى الطفل. لمسة محبة، والاستجابة السريعة وردود الفعل الكلامي الإيجابي تثير المسارات العصبية البدائية. وشرح تفاصيل من العالم، وأخذ الوقت لتظهر،و منها الذوق، و الشعور و الاحساس بالرائحة والاستماع إلى ما يحيط بهو هذا يعمل على توفير ثروة من المعلومات لطفلك. هذه النماذج المبكرة من الاتصالات تعمل على خلق روابط اجتماعية صحية اللازمة لدعم اكتساب اللفظي والسيطرة على المشاعر، وكلاهما لاعبين أساسيين في التنمية المعرفية.
رابعا : اساءة المهاملة و الاهمال :
ان طفولة محرومة من الحواس وتقدم قليلا للدماغ للعمل و الذى يكون نتيجة سوء المعاملة والإجهاد المفرط يسبب العجز مماثلة على البقاء على قيد الحياة أن هناك القليل من الوقت أو الطاقة و التى تعمل على تكريس التنمية الفكرية. في الحالات القصوى، حيث الحرمان الكبيريجعل حجم الدماغ يصبح منكمشة جسديا.وتشمل الآثار الطويلة الأجل لسوء المعاملة والإهمال لانخفاض وظيفة الدماغ، والقلق والذعر والاضطرابات، والانتباه وضعف الذاكرة.
يجب الاهتمام بالتنمية المعرفية للطفل و التى تعمل على اكتساب الطفل الى العديد من المعلومات و التى تعمل على تششكيل حياته المستقبلية باى حال من الاحوال فيجب الاهتمام بها الان